أسواق الخليج تتراجع مع النفط.. وأبوظبي تستثنى بمكاسب "العالمية القابضة"

شهدت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية تراجعا ملحوظا يوم أمس، متأثرة بانخفاض أسعار النفط، باستثناء مؤشر أبوظبي الذي حقق ارتفاعا مدعوما بصعود سهم الشركة العالمية القابضة. انخفض سعر خام برنت بمقدار 2.66 دولار، أي بنسبة 3.9%، ليصل إلى 68.04 دولار للبرميل، وذلك بالتزامن مع ارتفاع قيمة الدولار وتزايد المخاوف بشأن تأثير القيود الجديدة المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، خاصة في الصين، على تباطؤ الطلب العالمي على الوقود.

وأشار دانييل تقي الدين، كبير محللي السوق في "إف.إكس بريموس"، إلى أن أداء الأسهم في المنطقة تأثر بشكل كبير بتراجع أسعار النفط العالمية وتجدد المخاوف بشأن تداعيات جائحة كوفيد-19.

وفي سوق أبوظبي، ارتفع المؤشر بنسبة 1%، ليصل إلى 7573 نقطة، مدفوعا بصعود سهم "العالمية القابضة" بنسبة 3.3%، وذلك عقب إعلان الشركة عن زيادة كبيرة في صافي أرباحها خلال النصف الأول من العام. وقد أعلنت الشركة عن تحقيق صافي ربح قدره 4.36 مليار درهم (1.2 مليار دولار)، مقارنة بـ 844 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت القيمة السوقية للشركة 201.7 مليار درهم في نهاية شهر يونيو، مما جعلها من بين الشركات ذات القيمة السوقية الأعلى في البورصة، وذلك بعد بدء تداول أسهم "ألفا ظبي" التي تمتلك فيها حصة 45%. كما ارتفع سهم شركة أبوظبي الوطنية للتأمين بنسبة 6% بعد إعلان الشركة عن ارتفاع صافي أرباحها في الربع الثاني.

في المقابل، انخفض المؤشر القطري بنسبة طفيفة بلغت 0.1%، ليصل إلى 10941 نقطة، متأثرا بهبوط سهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 1.2% وسهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 0.3%.

أما مؤشر دبي، فقد استقر عند مستوى 2823 نقطة، حيث عوضت مكاسب أسهم القطاع المالي التراجع الذي شهدته الأسهم العقارية.

كما سجل مؤشر البحرين انخفاضا بنسبة 0.2%، ليصل إلى 1611 نقطة. وفقد مؤشر مسقط أيضا 0.2% من قيمته، ليصل إلى 4000 نقطة. تجدر الإشارة إلى أن بورصة الكويت كانت مغلقة يوم أمس بمناسبة إجازة عامة.

وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.5%، ليصل إلى 10800 نقطة، مدفوعا بصعود سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 1.7%. وأغلق سهم "حديد عز" على ارتفاع بنسبة 0.5% بعد تحقيق الشركة أرباحا خلال النصف الأول من العام.